اكد تقرير اقتصادي ان عدد الصناديق الاسلامية البالغ عددها 680 صندوقا تدير اصولا بحجم 70 مليار دولار امريكي يتركز 45 في المئة من تلك الصناديق في دول مجلس التعاون.
واضاف تقرير الشهر الجاري الصادر عن شركة سبائك الكويتية ان عدد الصناديق الاسلامية في دول المجلس بلغ 306 صناديق مشيرا الى ان هذه الصناديق شهدت نموا سريعا نتيجة زيادة حجم الثروات داخل دول مجلس التعاون بفضل ارتفاع اسعار النفط.
ولفت التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الى وجود علاقة طردية بين سعر النفط الخام وعدد صناديق الاستثمار التي تم اطلاقها وهو ما يعكس رؤوس الاموال المتدفقة الى هذه الصناعة التي لا يزال معظمها يأتي من مستثمرين في المنطقة.
واوضح التقرير ان حجم اصول الصناديق الاسلامية القابلة للاستثمار في دول مجلس التعاون سجلت ارتفاعا من 267 الى 736 مليار دولار بين عامي 2007 و2008 وفقا لمؤسسة ارنست ويونغ مضيفا ان قاعدة عملاء الصناديق اتسعت في العقد الماضي لتشمل عددا كبيرا من المستثمرين غير المسلمين.
وذكر التقير ان ماليزيا والسعودية تضمان اكبر مراكز الصناديق الاسلامية والاكثر جاذبية في العالم نظرا لعدد الحوافز المعتمدة داخل هاتين الدولتين ومستوى التحرر في قطاع التمويل الاسلامي ككل.
واوضح التقرير ان ماليزيا تستحوذ على 26 في المئة من الصناديق حول العالم اذ يبلغ عددها 194 صندوقا تدير اكثر من 6ر8 مليار دولار في حين تبلغ حصة السعودية 6ر19 في المئة بعدد 147 صندوقا يدار فيها 18 مليار دولار.
وتابع ان الامارات تستحوذ على 55 صندوقا تدير أصولا بحوالي 5ر5 مليار دولار تتبعها الكويت التي تضم 36 صندوقا تدير ثلاثة مليارات دولار تقريبا في حين يعمل في البحرين 20 صندوقا حجمها اقل بقليل من مليار دولار.