إلى وتر الزمن الذي قل فيه الوفاء المؤلم..
إلى من قلبت صفحات الماضي ..
لأعيش بها الحاضر والماضي ..
أسطر لك بحروف من دم ..
ورقة ممزقة بالية ..
من وريقات قلبي الحزين
راجية أن تجد الدفء الذي طالما تحلم به ..
ولا تزال حتى آخر لحظة في قلبك الكبير ..
أهمس في أذنيك وأداعب أوتار قلبك ..
بأناملي الناعمة ..
لأقول لك أني أعيش حتى أكتب ..
ولم أكتب حتى أعيش ..
يا وتري الحزين ..
بداخلي ملايين الحروف المتناثرة ..
طامعة في أن ترى النور ...
فأسدل ستار الأيام ..
ودعنا نعيش روحين في جسد واحد ..
آلامي ..
جروحي ..
حروفي ..
لا تزال تنتظر دون أن يتسلل الى نفسها
قلمي ..
لا .. بل ..
قلبي ..
لا يزال نازفا دما ..
لا حبرا ..
قد تتساءل يا قلم ..
لماذا ؟؟
فيجيبك ..
الأقرب إليك ..
أحبك إلى درجة التضحية بنفسي من أجلك ..
والأهم من ذلك ..
أني أخشي اليوم الذي يشح فيه حبر قلمي ..
لأنه الوحيد الذي يصلني بك ..
وبفقدانه أفتقد كل الأشياء الجميلة ...
ليت الأشياء ليس لها نهاية ؟!
حتى تبقى معي ..
يا قلم الزمن الحزين ..