شهد مصيف رأس البر بدمياط إقبالا متزايدا من رواده لأول مرة فى شهر رمضان بسبب موجة الحر الشديدة التى تشهدها البلاد، حيث يتوافد على المصيف آلاف المصطافين والرواد طوال النهار ويظهر شاطئ البلاج كامل العدد.
ولم يمنع الصوم المئات من المصطافين من الوقوف فى مياه البحر لتلطيف حرارة الجو إضافة إلى توافد المئات من الأقباط الذين يفضلون المصيف فى هذا التوقيت، كما يشهد المصيف زحاما شديدا طوال فترات الليل حيث يفضل معظم أبناء دمياط قضاء أوقات السمر بالمصيف بالكازينوهات المنتشرة بطول شاطئ البلاج.
ويقوم بعضهم بتناول وجبة السحور على الشاطىء إضافة إلى ذلك بلغت نسبة الإشغال بالشقق والعشش فى رأس البر ما يقرب من80 % خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.