مع بداية الموسم الصيفى تجددت أزمة رغيف الخبز داخل مصيف رأس البر وعجز معظم المصطافين عن شراء الرغيف المدعم من الأفران وتكررت ظاهرة الزحام والتكدس أمام أفران الخبز المدعم، خاصة فى سوق 63 والسوق العمومية.
وأرجع البعض السبب فى ذلك خفض حصة رأس البر من الدقيق إلى النصف، إضافة إلى بيع كميات كبيرة من الدقيق فى السوق السوداء مع غياب الرقابة التموينية المحكمة على معظم الأفران.
يقول أيمن منصور من أبناء دمياط، إن البحث عن رغيف خبز مدعم فى رأس البر هو حلم كل مصطاف بسبب كثرة الزحام وتكدس المواطنين أمام الأفران لساعات طويلة، خاصة أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع.
وأضاف، أن ما يحدث فى رأس البر مهزلة، حيث يتنقل المصطافون بين الأفران بحثاً عن الخبز ويرفض الفرن منح المواطن أكثر من 10 أرغفة فى بعض الأحيان.
ويتساءل عصام كمال أين استعدادات الأجهزة التنفيذية فى دمياط لاستقبال الموسم الصيفى ولماذا تتجدد مثل هذه الأزمة كل عام مع بداية الموسم الصيفى.
واقترح حسنين رجب عضو محلى مركز دمياط مضاعفة كميات الدقيق المدعم التى تصرف إلى رأس البر وزيادة كميات الأفران التى تواجه تكدس مثل افران سوق 63 والسوق العمومية، وكذلك يمكن مضاعفة ساعات العمل وتوفير سيارات بيع الخبز تتبع مجلس المدينة وتتمركز فى الشوارع والأسواق حتى تسهل على المصطافين الحصول على الخبز دون معاناة، خاصة أن أشهر الصيف معدودة هذا الموسم ولا تتعدى الشهرين فقط.