القاهرة- تتصاعد في مصر حمى التصريحات والتصريحات المضادة بين من يفترض أنهم أنصار المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر المدير الاسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وأنصار زعيم حركة كفاية أيمن نور من جهة، وبين أنصار ابن الرئيس الحالي والمرشح بقوة لخلافة والده في السلطة جمال محمد حسني مبارك، من جهة أخرى.
وامتدت الحملة كما هو مرتقب إلى مواقع الأنترنت والـ"فيسبوك". وانطلقت حملة الإنترنت لتأييد جمال مبارك بقوة في مسعى لسحب البساط من البرادعي ومن الرئيس حسني مبارك نفسه لفائدة جمال مبارك.
وقالت صحيفة المصري أمس إنه في الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن شعبية البرادعي "آتية" من عالم افتراضي تتخذ من مواقع الإنترنت مكانا لها، بدأ أنصار الحزب الوطني استخدام السلاح نفسه من خلال صفحات الفيسبوك لتأييد جمال مبارك، وهو ما جعل المعركة الإلكترونية تشتد بين أنصار الاثنين، من خلال مجموعات الفيسبوك".
وأنشأ شباب من الحزب الوطني "جروب" بعنوان "تجمع مصري للضغط على جمال مبارك لنزول انتخابات 2011" ويضم نحو 400 عضو وشعاره عبارة عن علم مصر يحمل صورة لجمال مبارك بجوار النسر وكتب عليه "لا البرادعي ولا نور ده جمال هو المنصور".
وأسس 821 عضوا آخرين جروب آخر بعنوان "أصدقاء جمال مبارك" وشعار الجروب بعنوان "لست حلما في الخيال أنت مطلب يا جمال