في الحقيقة نحن لم ننتقل الى السودان بي جوزات السفر بل بي بطقات التعريف فقط وهذا كان امر من طرف قائد القوات
المسلحة الجزائرية وكنا نحمل معدات كانت غريبة مثل علب الجراحة الاضطرارية ونوع الماكوللات عسكرية الطهي
سأ لت احد الموشريفين الطائرة التي كنت فيها لمذا هذه الاجراءت فكان جوابه انت يهذا ذاهب من اجل القتال لا من اجل
مبارات كرة القدم وان كنت خائف فأ نصحك با لبقاء في بيتكم
واجبت بكل سرعة بل اقاتل اقاتل لكن كان ردي هكذا لكي فقط اذهب وارى الحقيقة المنتضرة
وعندم وصلت الجماهير الجزائرية الى السودان بدا التنضيم كانها سوف يندلع القتال حتى فجأ نا ضابط من الجيش الجزائري
بخطاب خطير جدا كان يقول
ايها الشباب الجزائري يا أبناء المليون ونصف مليون شهيد ها قد أعا د التاريخ نفسه قبل 3000 الاف سنة هزمناهم في نفس
المكان مع الملك الجزائري البرباري الملك شيشناق
نحن الذين بنينا لهم الازهر الشريف ونحن الذين بنينا القاهرة
نحن حكمنا ارض الفراعنة 100 سنة كاملة وهذا موثق في التاريخ لا غبار عليه
اقتلوهم حيث وجدتموهم لا ترحم اي مصريا رجلا كان ام امرئة اغتصبو بناتهم ونتهكو اعراضهم
لاتخشو اي شيئ فلحكومة المصرية لن تتدخل نحن نضمن لكم هذا الله اكبر الله اكبر
وتم توزيع السلاح الابيض
ثم انتشرت فرق الموت في كل الخرطوم
وبدأت اتسأ ل هل الناس جونت ام انا اعيش كبوس
ماهذا مذا يجري
االامر يجب ان يتم بعد المبارات لا قبلها طبعا كل شيئ محسوب
ولم بدأت الجماهيير المصرية تتوافد كان الاشياء عادية جدا كأن لا شيئ سوف يحدث
بدأت المبارات.........انتهت طبعا بي فوز الجزائر هنا هنا حدث شيئ غريب
تغيرت الخطة من القتل الى عملية ارهاب النفسي وكانت تتضمن هذه الافعال التي سوف اذكرها
تجريد المصريين من كل هواتف التي فيها الكميرات
اضهار لهم العورات والجنون
يجب الجزائري يقاتل وحده ضد 5 مصريين على الاقل
الاذلال عن طريق الضرف بلطم على الوجه
التبول على الفتيات والشباب المصري
اغتصاب البنات لكن بدون احداث اي كدمات تضهر الاعتدا ء
التحرك بسرعة امام البصات المصرية
ملاحقتهم الى الطائرات ومنع الطائرات من الاقلاع لمدة 3ساعات بدون تحطيمها
لكن الغريب في الامر انا شخصيا رأيت ثلاث قتلى من المصريين لكن اين هم لمذا لم يتكلم عليهم الاعلام المصري او
الحكومة المصرية
الحكاية طويلة جدا جدا اذا اردتم ان اكملها ماعليكم الى ان تطلبو مني هذا حتى لا اكون ثقيل الضل