[size=21]* * *
و بعد أن صعدت لوسي للطابق العلوي و هي في طريقها الى غرفتها مرت على غرفة والدها حيث كان يتناقش مع والدتها حيث كان يقول :
- هل أنت متأكدة من الموضوع؟
- كل التأكيد فقد قالت منذ قليل انه تقدم لخطبتها و هي وافقت
و هنا استبد الغضب بالسيد كيفن و قال :
- لن أسمح لأبن ذلك السافل ان يتزوج ابنتي سأفعل كل ما استطيع لتخريب ذلك الزواج
- و لكن سعادة ابنتك مع تلك الشاب
- ابنتي شابة صغيرة و لا تعرف اين سعادتها
و كانت لوسي لا تزال تسمع النقاش الدائر بينهما و قد سيطر عليها الغضب الشديد و الحزن لأنها كانت تحب جورج حبا عميقا و بعد ان تمالكت نفسها اكملت طريقها الى غرفتها
و في داخل غرفة السيد كيفن اكمل الحوار حيث قالت السيدة لارا:
- وليام في الأسفل
- وليام هل تعنين وليام ابنك
- أليس ابنك انت ايضا
- ليش لدي ابن اسمه وليام و ماذا يريد بحضوره بالتأكيد يريد اقتراض المال
- لا أعتقد ذلك و لكن ما العيب في ذلك انت والده و عليك مساعدته
- اذا عاملني كأنني والده ربما أفكر في أن اعامله كأبن لي
- الأمر يعود لك علي أن انزل لترتيب امور العشاء
و هنا تذكر السيد كيفن شيئا:
- مما يذكرني ان جوانا آتية الليلة الى هنا لمناقشة العمل أرجو ان تحسبي حسابها على العشاء
- لماذا لم تخبرني بذلك سابقا
- لقد نسيت . هل هي مشكلة
- لا عليك . فقد أصبحت تنسى كل شيء أيها العجوز
و قالت الجملة الأخيرة بصوت منخفض و خرجت من الغرفة و بعدها بدقائق خرج السيد كيفن ايضا و توجه الى الصالون .
* * *
هذه هي نهاية الجزء الأول من الرواية و لي عودة لوضع الجزء الثاني
تحياتي
التنين الأحمر[/size]