متى يجب ان تدفع بقـشيشا؟؟

متى يجب أن تدفع «بقشيشاً»؟

على الرغم من انتشار
ثقافة «البقشيش» في عصرنا الحالي، إلا أن مفهومها يختلف بين بلد وآخر.
فهناك مَن يؤيدها بوصفها وسيلة للتعبير عن الامتنان من الخدمة المقدَّمة،
وثَـمَّـة مَن يراها نوعاً من أنواع التحقير للعامل، لاسيَّما إذا كانت
قيمتها متدنيّة جداً. وهناك أيضاً مَن يعتبر البقشيش وسيلة للتباهي
والتفاخر، لكن في المقابل، ثَـمَّـة مَن يَعتمد عليه لتحسين وضعه المادي،
حتى إنَّ بعض الدول مثل أميركا، باتت ترتكز بصفة رئيسية في نمو اقتصادها
على البقشيش، الذي يشكل نحو 26 مليار دولار سنوياً، لدرجة أنها أدخلته ضمن
«الإتيكيت» الأميركي، المتعارف عليه في المطاعم والفنادق، حيث يمكن أن تصل
نسبة البقشيش إلى 25 في المئة من قيمة الفاتورة الإجمالية.
أما في معظم البلدان العربية، فلا يُعتبر البقشيش أمراً إجبارياً، إنما نوع
من المجاملة أو الصَّدقة، أو نوع من أنواع التقدير، على العكس من دول أخرى
كبريطانيا مثلاً، حيث يُنتظر من الزبون أن يترك ما تصل قيمته إلى نسبة 10
إلى 15 في المئة من حجم الفاتورة.
وحتى لا تقع عزيزي القارئ في حَيْرة من أمرك، حيال كيفية دفع البقشيش،
نُقدِّم لك مجموعة من النصائح، في كيفيّة التعامل مع هذه الثقافة المستجدة.
نصائح عامة:
- يَعتمد البقشيش على الوقت الذي تدفعه فيه. إذ يمكن أن يكون وسيلة تقدير
وامتنان على خدمة جيدة قُدِّمت لك، أو بمثابة رشوة بسيطة. مثلاً، إذا كان
شخص واحد يقدِّم لك خدماته طيلة فترة مكوثك في أحد الفنادق، يمكنك عندها
دفع البقشيش لدى مغادرتك الفندق نهائياً. ولكن في حال رغبت في ضمان الحصول
على خدمة متميِّزة خلال مكوثك، عليك أن تدفع بقشيشاً جيداً مقدَّماً.
لا يُعتبر البقشيش أمراً إجبارياً إنما نوع من المجاملة أو الصَّدقة
والتقدير في معظم البلدان العربية- يجدر بك وضع مَبالغ صغيرة من المال في
جيبك، كي لا تُرغَم على التفتيش عن العملات من الفئة الصغيرة، عندما تحتاج
إليها في العديد من المواقف، مثل موقف السيارات، السوبرماركت، الفندق، وعند
مُزيِّن الشَّعر.
- يُفضَّل ألَّا تطلب من الشخص الذي تعطيه بقشيشاً، أن يردّ لك الباقي،
لأنك ستضع نفسك في موقف حَرِج. لذا، يُفضَّل ألَّا تدفع البقشيش إذا لم تكن
لديك «الفكّة» المناسبة.
- اطَّلع على قانون البقشيش في الأماكن التي تزورها أو تمكث فيها. يزداد
عدد الفنادق التي تعتمد سياسة «اللَّابَقْشيش» وهذا يشمل الخدمات التي
تقدَّم، التي غالباً ما يتم احتسابها ضمن فاتورة الغرفة. ثَـمَّـة منتجعات
تضع رسوماً يومية على الخدمات الإضافية التي تُقدَّم. لكن، في حال كنت
تشارك في رحلة خارجية من تنظيم الفندق، فإنَّ السائق أو «الدليل السياحي»
ينتظران منك أن تدفع بقشيشاً. لا تتردد في السؤال عن سياسة البقشيش
المعتَمَدة، عندما تسجل اسمك للذهاب في مثل هذه الرحلات السياحية.
- يَعتمد إعطاء موظفي الفندق أو السائقين البقشيش، على رغبتك الشخصية في
الدفع، وانطلاقاً من فكرة المكافأة على الخدمة الممتازة التي لقيتها. لا
تشعر بأنك مُرغَم على دفع «بقشيش» مقابل خدمة سيئة. في المقابل، يُفضَّل أن
تعطي بقشيشاً كبيراً مَـن يبذل جهداً إضافياً، من أجل خدمتك أو توفير
الراحة لك.
- من المهم جداً أن تتفحَّص فاتورة المطعم أو الفندق، لأنَّ بعضها يُمكن أن
يتضمَّن ثَمَن الخدمة الإضافية. وفي هذه الحالة يمكنك التغاضي عن دفع
البقشيش. ولكن في حال لم تتضمَّن الفاتورة قيمة الخدمة، وجَـبَ عندها دفع
البقشيش.
- يُفضَّل أن تعتمد نسبة مئوية لدفع البقشيش، على ألَّا تقل عن 5 في المئة من قيمة الفاتورة.
- يُفضَّل دوما أن تدفع البقشيش بأسلوب خَفِي، بحيث لا يرى ضيفك قيمة
المبلغ الذي دفعته، لاسيما إذا كانت الدعوة في إطار العمل. لا تسأل ضيفك عن
رأيه حيال قيمة البقشيش التي يجب أن تدفعها، أو ما إذا كان يجب أن تدفعها،
فهذا قد يؤشِّر إلى أنك تَعجَز عن اتِّخاذ القرارات بنفسك.
لِـمَـن تدفع البقشيش؟
- يرى البعض أنَّ المشكلة الكبيرة التي يواجهونها، تكون في صالونات
الحلاقة، ولدَى مصفِّفي الشَّعر النسائي، حيث يجهلون لِـمَن يدفعون وكم
يدفعون. في الإجمال، النسبة المتعارف عليها عند مصفف الشعر تتراوح بين 10
و15 في المئة. وهنا يُفضَّل دوماً أن يتم توزيع مبلغ البقشيش بين الموظفين،
وذلك حسب جودة الخدمة التي قُدِّمت من قِبَل كل واحد منهم.
بالنسبة إلى سائقي السيارات، يُتوقع منك أن تدفع البقشيش لهم في حال ساعدوك
في تحميل الحقائب أو الأكياس، ويجب ألّآ تقل قيمة البقشيش عن نسبة 5 في
المئة من قيمة الفاتورة المدفوعة.
الأمر ذاته ينطبق على البوّاب الذي يساعدك على إيصال أغراضك إلى الغرفة، مع
الإشارة إلى أنك غير مُرغَم على دفع «بقشيش» إلى البوّاب الذي يفتح لك
الباب، فهذا يدخل في إطار عمله، يمكنك الاكتفاء بشكره والابتسام له.
يجب أن تدفع البقشيش إلى الشخص الذي يوصل لك الطعام إلى المنزل، لاسيَّما
إذا كانت خدمة التوصيل مجانية. كذلك يَنتظر منك العامل في «السوبرماركت» أن
تدفع له بقشيشاً عندما يوصل لك عربة المشتريات إلى سيارتك، ويساعدك على
وضع مشترياتك في صندوق السيارة. تعتمد قيمة البقشيش هنا على المسافة، التي
قطعها العامل، وعلى أسلوبه في تَوضيب مشترياتك، فالبعض منهم يستحق عن جدارة
بقشيشاً جيداً.
لا يُتوقع منك أن تدفع بقشيشاً إلى العمال، الذين يأتون لإصلاح شيء ما في غرفة الفندق.
دليلك إلى أصول البقشيش في العالم
- لبنان: يُنتظر منك أن تدفع البقشيش في المطاعم. أما في حال كنت تمكث في
الفندق، فيتوقع منك أن تدفع نسبة 10 إلى 15 في المئة من قيمة الفاتورة. إذا
كنت ترغب في إعطاء البواب وموظف التنظيفات البقشيش، يمكنك دفع ألفي ليرة
لبنانية وما فوق.
- الصين: في الماضي، كان البقشيش غير مقبول، على اعتبار أنه من أحد أوجه
الرأسمالية، إلا أنَّ الأمر تَغيَّـر بعد تنظيم الألعاب الأولمبية في بكين،
ومجيء آلاف السياح. لا يُعتبر البقشيش إجبارياً في الفنادق، ولكن يمكنك
ترك مبلغ متواضع جداً تقديراً منك للخدمة الجيدة.

اها والله كلامك كله على حق بس هيعمل ايه العامل بيقبل وخلاص وده واجب على الزبون ان يعامله كده

يسلموووووو على طرحك

تسلمى ايس على اختيارك

اها والله كلامك كله على حق بس هيعمل ايه العامل بيقبل وخلاص وده واجب على الزبون ان يعامله كده

يسلموووووو على طرحك

ميرسيه ليكى ميس
نورتى الموضوع

تسلمى ايس على اختيارك
ميرسيه ليكى نهله
نورتى

عندق حق ايس
تسلم ايدك

والله كلام موزون وحلو اوووووووووى
تسلمى ع التوبيك

عندق حق ايس
تسلم ايدك
تسلمى دانا
منورانى

والله كلام موزون وحلو اوووووووووى
تسلمى ع التوبيك

ميرسيه ليكى ملاك
نورتى الموضوع