تستضيف أبوظبي في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر /أيلول المقبل مجموعة من أبرز الخبراء المتخصصين في مجال الطاقة المتجددة للمشاركة في مؤتمر عالمي والذي تنظمه هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع الشبكة العالمية للطاقة المتجددة.
وقال الأمين العام للهيئة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ماجد المنصوري في تصريح صحفي اليوم ان المؤتمر الـ 11 الذي يقام تحت عنوان "نحو بيئة مستدامة .. المباني الخضراء وخيارات الطاقة المتجددة" إن من ابرز المؤسسات الداعمة لتنظيم المؤتمر المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة
"الايسيسكو" والمفوضية الأوروبية وبالتعاون مع مركز أبوظبي لابحاث الطاقة والمياه ومركز ادارة النفايات أبوظبي وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".
وتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 600 مشارك من مئة دولة حيث سيتم تقديم أوراق علمية تركز على أبرز القضايا الرئيسية المتعلقة بالطاقة المتجددة والتي تشمل الاحتباس الحراري والبيئة والتكنولوجيا الخضراء.
وقال في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن محاور المؤتمر ستغطي تقنيات الطاقة الحيوية وخلايا الوقود وخلايا الهيدروجين ونظم الطاقة الذكية وتطبيقات الطاقة الحرارية الأرضية والمباني الخضراء وطاقة المحيطات والتكنولوجيا الضوئية والطاقة الشمسية الحرارية وطاقة الرياح ودور المرأة في مجال الطاقة وسياسات واستراتيجيات الطاقة.
واشار الى دعوة أكثر من 130 خبيرا وعالما من 40 دولة لتقديم عصارة أبحاثهم وخبراتهم التي تغطي محاور المؤتمر كما سيقدم 300 مشارك أوراق عمل وطنية ومتخصصة.
واضاف انه سيتم تنظيم مسابقة طلابية تقام تحت عنوان (نحو بيئة مستدامة في المباني الخضراء) وتهدف الى تشجيع طلبة السنة الأخيرة في كليات الهندسة المعمارية في دول مجلس التعاون الخليجي على تطوير تصميم المباني الخضراء.
كما سيقام الى جانب المؤتمر معرض يتضمن أحدث المستجدات والمعدات والأجهزة المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة المتجددة والبيئة والمباني الخضراء.
يذكر ان الشبكة الدولية للطاقات المتجددة هي منظمة رئيسية غير ربحية مسجلة في المملكة المتحدة تحت "اليونسكو" وتعمل مع العديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.
وانشئت الشبكة في عام 1992 خلال المؤتمر العالمي الثاني للطاقة المتجددة الذي عقد في ريدينج بالمملكة المتحدة.
وتعتبر واحدة من المنظمات التي تعمل جاهدة لدعم وتعزيز وتنفيذ واستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تعد آمنة بيئيا ومستدامة اقتصاديا ويتم ذلك من خلال شبكة عالمية من الوكالات والمختبرات والمعاهد والشركات والأفراد.