ولا مقارنة !! كلما نال المرء من دنياه شيئا طمع فى ما هو أكبر ورغب فى الاكمل ولن يشبع أحد من الدنيا ولو حازها بأسرها وهذا ما لم يكتشفه أبو العتاهية إلا بعدما شاب فقال :-
قدشاب رأسى ورأس الحرص لم يشب ** إن الحريص على الدنيا لفى تعب
مالى ارانى اذا حاولت منزلة **فنلتها طمحت نفسى إلى رتب
وهكذا تظل صريع الامانى غزير الرغبات حتى تموت :-
ويسلبه الموت اثوابه***ويمنعه الموت ما يشتهى
تموت مع المرء حاجاته *** وتبقى له حاجة ما بقى
هذه هى الدنيا أما الجنة فلا يرغب أحد فيها غير ما نال وهى كما مر بك:- أدنى أهلها يرى أنه ما أُعطي أحد ما أُعطى
EL-Zalila ELa Allah