اندفع نحوها بخطوات بطيئة متأنية, وامتدت يداه إليها في غاية الحذر .. داعبت يداه أوراقها بعناية كاذبة حتى اطمأنت إليه فنجح في قطفها - برضاها - رغما عن كل الأشواك التي نذرت نفسها لحمايتها من كل عابث ..
ذهلت الأشواك لما رأينه من قبول الوردة وإسراعها لاحتضان يد الغريب !!!
تخيلت الوردة أن هذا الغريب إنما جاء (( ليحررها )) من قيودها (( المزعومة )) ولم تنتبه إلى المصير المحدق بها والذي ينتظرها ويتوعدها .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نعمت الوردة بسعادة (( مؤقتة )) وحرية (( وهمية زائفة )) بعيدا عن أشواكها وما هي إلا ساعات قليلة حتى بدأت علامات الذبول تهجم على الوردة لتنذرها بالموت القريب الأكيد ..