انتشرت فى الاونة الاخيرة ظاهرة خطيرة بل مفزعة ومقلقة على اى انسان فى هذا البلد
هذه الظاهر مؤلمة لانها تتناول مشكلة من اصعب المشاكل وهى اختطاف البراءة وهى ظاهرة اختطاف الاطفال
يكاد الا يمر يوما ونسمع او نقرء اختطاف طفل لا يتجاوز 5 اعوام من امام منزله او من امام مدرسته وهكذا ----
اصبح كل عائلة تملك طفلا تقلق من هذه الظاهرة الخطيرة لان سرقة الاطفال من اناس ليس لهم رحمة ولا لهم شفقة ان يخطفوا طفلا ويدمروا ادميته ويخطفوه انما يدل على وحشية المختطفين وانهم قلوبهم من الحجر ليس عندهم انسانية ولا اخلاق فهم مثل الحيوانات بل الحيوان يخاف على صغاره ويشفق عليهم
هذه الظاهرة تتطلب تدخل من وزارة الداخلية برئاسة اللواء حبيب العادلى الاب الذى يعرف معنى اختطاف طفل صغير من والديه ويعرف مدى حزن الوالدين على ابنهم المختطف
وهنا اطالب وزارة الداخلية بضرب من حديد لكل من تسول له نفسه ان يخطف طفلا لان خطف طفل انا باعتبره ارهابا لا يمكن السكوت عنه
لان الارهاب هو ترويع المدنيين
فما بالك من يروعوا اطفالا صغارا لم يكونوا حرامية او قاتلين او مجرمين فهم مازالوا صغارا لم يرتكبوا اى ذنب
يريد ان يعيش فترته بكل حب
اعلم ان وزارة الداخلية ستعمل باذن الله كل شىء لمقاومة المختطفين المجرمين الذين يسرقوا اطفالا اى كان السبب
فهم ليسوا مسلمين ابدا لان الاسلام يدعو الى احترام الاطفال وليس خطفيهم
والاهالى ايضا لابد من الاهتمام باطفالكم
لا تتركوه يلعب فى الشارع
حافظوا على اطفالكم حتى لا يكون فى موضع خطف من قبل اناس ليهم لهم رحمة ولا شفقة وليسوا بشرا ابدا
(خبوا عيالكم)