منتدى كلية تجارة دمياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية تجارة دمياط

twister group
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جمهوريه دمياط تعلن الحرب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Nahla
تويستراوى ماسى
تويستراوى ماسى
Nahla


الجنس : انثى
العمر : 32
عدد الرسائل : 4162
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
المزاج : زى مــــــوج البحر

جمهوريه دمياط تعلن الحرب Empty
مُساهمةموضوع: جمهوريه دمياط تعلن الحرب   جمهوريه دمياط تعلن الحرب Icon_minitimeالجمعة 7 مايو - 21:56

هذا الزمان بقلم محمد فهمىجمهورية دمياط.. تعلن الحرب!
الحملة الصحفية التي أعدها رئيس جمهورية دمياط..تتحدث عن بناء فندق فوق لسان رأس البر..وكأنها تتحدث عن إزالة كشك يبيع اللبان «الماستيكا»!
أصحاب الإنجازات الناجحة.. والعقول الراجحة لا يحتاجون للدفاع عن أنفسهم.. وقراراتهم.. ووجهات نظرهم.. من وراء حجاب.. لأن الأعمال الناجحة تتحدث عن نفسها.. وليست في حاجة لمن يدافع عنها.. ويشرح للناس الفوائد المستقبلية التي ستعود عليهم وعلي أحفادهم.. منها.. والأفواج السياحية التي ستنهال عليهم.. ومعها التأييد الدولي لقضايانا العادلة ابتداء من المصالحة بين الفصائل.. وحتي حقنا في مياه النيل!.
هذا الكلام عندما تسمعه.. أو تقرأ عنه في الصحف.. تعرف علي الفور.. أنه دليل فشل.. وأن صاحب المشروع في «ورطة».. وأن الرسائل التي تصل الصحف للدفاع عن المشروع الفاشل ليست في حقيقتها للدفاع عن المشروع.. وإنما هي رسائل مجاملة لصاحب القرار الذي وقف وراء المشروع في غفلة من الزمن.. وأثبتت الأيام فشله.. وخطورته.. علي التنوع الثقافي الذي تتمتع به مصر.
هو في الحقيقة.. لا يدافع عن مشروعه الفاشل وإنما هو يدافع عن نفسه!.
هو في ورطة!.
فلا هو يستطيع هدم ما بناه.. علي لسان رأس البر وإعلان فشله علي الملأ.. ولا هو يستطيع الاستمرار في التنفيذ.. بعد أن أصبحت سلبياته تجري علي كل لسان.
هذا هو الواقع الذي يعيشه رئيس جمهورية دمياط.. الآن.. بعد أن أثبتت الأيام فشل مشروعه ببناء فندق فوق لسان رأس البر من أجل جذب السياح الأجانب من أطراف الكرة الأرضية أسوة بما يجري في الجمهوريات السياحية داخل جمهورية مصر العربية.. مثل الأقصر وأسوان.. وشرم الشيخ.. متجاهلا التنوع الثقافي الذي تتمتع به مصر.. وتتباهي به بين الأمم.. إذ ليس من المعقول أن تكون كل محافظاتنا.. سياحية.
هل المطلوب أن تكون كل محافظات مصر جاذبة للسياحة الخارجية؟.. بالطبع لا!.
وهل تصلح محافظة دمياط لاستقبال السائح الأجنبي؟.. بالطبع لا.
لسبب بسيط.. ويحضرني في هذا المقام المقال الذي نشره الأديب الكبير أحمد أمين في مجلة «الرسالة» الصادرة في 29 يوليو سنة 1935.. بعنوان «رأس البر».
يقول أحمد أمين في مقاله «المميز»:
يعجبني في رأس البر.. بساطة العيش.. والقرب من الديمقراطية.. حيث يعيش الناس.. كما كان يعيش آباؤهم الأولون.. في أكواخ من الحصر.. لا فرق بين كبيرهم وصغيرهم.. وغنيهم وفقيرهم.. ويلبسون لباسا.. قريب الشبه بما كان يلبسه آباؤهم.. وهربوا من المدن وضوضائها.. والارستقراطية وأوضاعها.. وتقاليدها وتعقيداتها.. وارتموا في أحضان الطبيعة فأفسحت لهم صدرها.. ينزلون إلي البحر فينفضون عنهم هموم الحياة.. وينبطحون علي الرمل ويذكرون قوله تعالي «منها خلقناكم، وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخري» صدق الله العظيم.
ويقول أحمد أمين
ليس في دمياط قصور شامخة بجانب أكواخ وضيعة.. ولا ملابس أنيقة.. بجانب أثواب مهلهلة، يصعب عليك التمييز فيها بين الغني والفقير.. والجاهل والعالم.. وكل حجر من أحجارها صفحة من العزة القومية والحمية الوطنية أقامتها الأمة يوم كانت تشعر بنفسها.
انتهي كلام المفكر أحمد أمين الذي نشره.. علي أيامنا.. سنة 1935 ومن جانبي أضيف.. أن رأس البر بتقاليدها العريقة.. وتدين شعبها وثقافته.. هي المكان المناسب للسياحة الداخلية التي يمكن أن يلجأ إليها البسطاء من أمثالنا.. بعد أن أغلق حكامنا أبواب الساحل الشمالي لقراهم ومنتجعاتهم.. وما يتمتعون به من ثراء فاحش.
فرئيس جمهورية دمياط يسعي لبناء فندق من خمسة طوابق فوق لسان رأس البر.. ليحرم المواطن الدمياطي من أبسط حقوقه.. وهي احترام عاداته وتقاليده.. في الوقت الذي لم يخطر بباله إعداد الخطط والبرامج لدعم المنتجات التي جاوز شهرتها الآفاق.. لأنها من دمياط.. ثم اختفت في عهده.. ولم يعد لها وجود.
اختفت الجبنة الدمياطي من الأسواق.. وحلت محلها الجبنة الدنماركية.. واختفت قطع الأثاث الدمياطية وحلت محلها قطع الأثاث الصينية.. واختفت الجلابيب الحريمي والرجالي وملابس الأطفال التي كانت تنتجها بيوت دمياط علي أيدي السيدة الدمياطية البيضاء.. البضة.. الرشيقة.. الجميلة.. وحلت محلها الملابس التي تصلنا من «تايوان» واختفت الحلوي الدمياطية من «مشبك» و«ملبن» و«هريسة» وحلت محلها حلويات الشام.
وارتفعت البطالة في دمياط.. وألقي شباب عزبة البرج بنفسه في البحر المتوسط.. محاولا الهجرة إلي أوروبا من أجل عمل شريف ولقمة خبز.. افتقدها في دمياط.
وواجهت الحرف التي أتقنها الشعب الدمياطي الأزمة.. تلو الأزمة.. حتي انقرضت.
كل ذلك حدث دون أن يحرك رئيس جمهوريتها ساكنا.. أو يتصدي للدفاع عن أصحاب الحرف التي انقرضت.. دون أن يشعر بها مسئول في المحافظة.
لم يفعل رئيس جمهورية دمياط.. ما يبقي علي الملامح الدمياطية الأصيلة.. والأخلاق النبيلة.. وظل يتفرج.. ويتفرج إلي أن جاءته فكرة تحويل رأس البر لمنطقة سياحية.. وبناء فندق فوق لسان رأس البر.. لتشجيع السياحة.. الإسرائيلية.
لم تخطر بباله فكرة تحويل دمياط.. لأهم مصادر الألبان في جمهورية مصر العربية.
أو تحويلها لمصدر رئيسي للحوم.
أو البحث عن وسائل للتوسع في المراعي.. والعلف والطب البيطري.. إلخ.
ومن الطبيعي أن تتدهور صناعات الألبان في دمياط.. ومعها جميع المنتجات التقليدية.. ولم يحرك رئيس الجمهورية المحلية ساكنا.. إلي أن خطرت بباله فكرة تحويل دمياط لمنطقة سياحية.. وجذب السياح من أطراف الدنيا.. كي يقيموا في الفندق حيث يلتقي عنده النيل والبحر المتوسط.. و«بينهما برزخ لا يبغيان».
نحن لا نعرف نصيب دمياط من الصادرات إلي المحافظات الأخري.. وهل هي تصدر ما يتجاوز صناعة الأثاث.. أم أنها تستورد الجبنة الدمياطي من الدنمارك؟.
لا أحد يعرف.. واسمعوا هذه الحكاية:
في بداية الثمانينيات.. زرت ولاية «نورد راين فستغالن» والتقيت رئيس الوزراء «فريدريك فوجل».. ونحن علي مائدة الغذاء.. أشار إلي طبق السلاطة أمامي.. وقال بمنتهي الفخر.. وكأنه يتحدث عن إنجاز مهول:
- إن من بين كل خمسة «كابوتشات» وهو نوع من الخس.. في الأسواق الألمانية.. ثلاثة كابوتشات من عندنا.. من هنا.. من ولايتنا!.
وقال:
- إننا لا نصدر «الكابوتشا» الألمانية للدول الأخري لأننا نسعي لأن يصبح «الخس» في كل البيوت الألمانية من عندنا.. من هنا!.
وتحدث الرجل عن التجارة البينية بين ولايات ألمانيا.. وعن نصيب «ولايته» من هذه التجارة.. وقال إن نصيب الولايات التي تقوم بتصنيع السيارات أكبر منا.. وأكبر من صادرات مدينة «ليفركوزن» التي تعتمد علي إنتاج الأدوية.
ومعني الكلام.. أن المسئول المحلي في نظام الحكم المحلي في ألمانيا.. مسئول عن صادرات زاراعية محددة تفوقت فيها هذه الولاية علي غيرها.
ليس مطلوبا من المحافظات الألمانية.. إجراء تعديلات جوهرية للأماكن ذات الطابع الجمالي.. ولا يستطيع إنشاء مصنع أدوية أو آخر للسيارات.. إلخ.. علي أراضيها.
إذا فعل ذلك فسوف يدخل السجن لا محالة.. ليس فقط.. لأن سلطاته لها حدود.. ولكن لأن الدولة المركزية استطاعت أن تحدد لكل محافظة المنتجات التي تتفوق فيها علي غيرها.. ولم تترك الأمور سداحا.. مداحا.
وفجأة وجدتني أسأل رئيس الوزراء «فوجل»:
لماذا لا تشجعون السياحة؟
أجاب بمنتهي الاختصار:
- لأن السياحة تلوث البيئة.. وتجلب الصخب والضوضاء.. والشعب هنا يرفض أن يعيش في ظل ثقافات واردة.. وهو ينعم بالهدوء طوال شهور السنة.
وقال ضاحكا:
- الهدوء له ثمن!
وكان علي حق!
أريد أن أقول إن للمسئولين عن الحكم المحلي في ألمانيا قوانين تحكم تصرفاتهم.. ويخضعون لقواعد ثابتة لا تتغير بتغير الأهواء.. رغم أنهم يصلون لمواقعهم القيادية بالانتخابات.. وهي في كل مرة انتخابات حرة ونزيهة.. دون أن يضطر رئيس مجلس الشوري «عندهم» أن يؤكد في كل مرة أن الانتخابات حرة ونزيهة.. لأنها بالفعل كذلك هي حرة.. وهي نزيهة.
الذي يحدث عندنا هو العكس.
عندنا.. يصدر القرار الرئاسي.. بتعيين المحافظ فيتحول رئيس جمهورية في محافظته.. ويحول المحافظة لجمهورية مستقلة.. تدار بنفس أسلوب الجمهورية الكبيرة.. الذي يتلخص في البحث عن اللمعان والروقان.. والابتعاد قدر الإمكان عن مشاكل الداخل.. التي تلوث الملابس وتعكر المزاج.
وفي ظل تبادل رؤساء جمهوريات المحافظات.. تتعدد الاجتهادات.. «ويا صابت يا خابت» وفق نظرية شعبان عبدالرحيم «هية جت كده».
والمثير للدهشة.. أن الحملة الصحفية التي أعدها رئيس جمهورية دمياط.. تتحدث عن بناء فندق فوق لسان رأس البر وكأنها تتحدث عن إزالة كشك يبيع «اللبان الماستيكا» أو المياه الغازية.
فات علي الحملة التي ينظمها محافظ دمياط.. أنها تتحدث عن موقع فريد.. علي أرض مصر.. وأنه ليس مجرد تراث خاص بمصر.. وإنما هو تراث مشترك للإنسانية جمعاء.. وليس سرا أن البيان العالمي لمنظمة اليونسكو الصادر سنة 2001 اعتبر منطقة اللسان في رأس البر.. وما شابهها من المواقع الفريدة «تراثا مشتركا للإنسانية.. يجب الدفاع عنه كضرورة أخلاقية.. لا تنفصل عن الكرامة الإنسانية».
السيد محافظ دمياط.. لا يدمر المواقع الفريدة في محافظته فحسب.. وإنما هو يدمر التراث الإنساني الذي يتعين علي المجتمع الدولي.. التدخل لحمايته.
نحن ندعو الجمهورية الكبيرة في مصر الجديدة إلي سرعة التدخل لوقف المذبحة التي تجري الآن علي لسان رأس البر.. قبل أن تتدخل المنظمات الدولية ولجان حقوق الإنسان واليونسكو.. لوقف هذه المذبحة!.
تصحيح واعتذار لميرفت وامينة
أشرت في مقالي المنشور في العاشر من ابريل 2010 تحت عنوان (انتفاضة ارباب المعاشات) إلي أن السيدة ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية جاءت الوزارة خلفا للسيدة أمينة الجندي.. وذلك علي عكس الحقيقة. وقد تفضل السيد رئيس الإدارة المركزية للتنمية الإدارية بوزارة المالية والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وصندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بقطاع الأعمال العام والخاص السيد حسن محمود حسن.. بلفت نظرنا وطالبنا بالاحاطة والتنويه وها نحن نفعل.. شاكرين له اهتمامه.. ومعتذرين للسيدتين الفاضلتين.. ميرفت التلاوي وأمينة الجندي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moga love
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى
moga love


الجنس : ذكر
العمر : 32
عدد الرسائل : 249
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
المزاج : تمااااااااااااااااااااموز الحمد لله

جمهوريه دمياط تعلن الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهوريه دمياط تعلن الحرب   جمهوريه دمياط تعلن الحرب Icon_minitimeالجمعة 7 مايو - 21:58

والله عشت وشفت دمياط بقت جمهورية
ههههههههههههههههههههه
تسلم ايدك على المجهود الرائع ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Red dragon
تويستراوى مطرود
تويستراوى مطرود
Red dragon


الجنس : ذكر
العمر : 35
عدد الرسائل : 3311
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
المزاج : عالى اوى اوى

جمهوريه دمياط تعلن الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهوريه دمياط تعلن الحرب   جمهوريه دمياط تعلن الحرب Icon_minitimeالسبت 8 مايو - 13:07

تحيه جمهوريه دمياط العربيه

بلادى بلادى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nahla
تويستراوى ماسى
تويستراوى ماسى
Nahla


الجنس : انثى
العمر : 32
عدد الرسائل : 4162
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
المزاج : زى مــــــوج البحر

جمهوريه دمياط تعلن الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهوريه دمياط تعلن الحرب   جمهوريه دمياط تعلن الحرب Icon_minitimeالسبت 8 مايو - 17:56

ههههههههههههههههههههه

تسلمووووووووو ع المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جمهوريه دمياط تعلن الحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية تجارة دمياط :: كــلــــيـة تـجـــارة دـمـيـاط :: أخــــبار الشــارع الدمــــياطى-
انتقل الى: