برزت في سوق الإعلانات الروسية بوادر انتعاش بعد مرحلة الأزمة، التي أدت
إلى تراجعها بنسبة 26% عام 2009، بالمقارنة مع العام السابق. ويتوقع
الخبراء أن تعود هذه السوق إلى مستواها قبل الأزمة مع حلول عام 2012،
مشيرين الى انها ستنمو بنسبة 8% في العام الجاري.
وكانت إحدى
النتائج الرئيسية للأزمة أن الشركات اضطرت الى مراجعة استراتيجية سياستها
التسويقية. فيما اعتقدت الوكالات أن الزبون يحتاج إلى مساعدة أدوات
التلفزيون والصحافة والطرقات ووسائل الاتصالات، وعليها الآن تحديد ما
تحتاجه.
وأصاب تراجع سوق الإعلانات بشكل أكثر وسائل الإعلام
المطبوعة حيث تراجع في الصحف 35% وفي المجلات 41% أما إعلانات الراديو
فتراجعت 36% والطرقات 40% والاعلانات التلفزيونية 18%.
وأظهر
معلنو التلفزيون الأجانب ثباتا أكبر في وجه الأزمة حيث يحتلون نحو 70% في
هذا المجال. واستفاد بعض المنافسين من المستجدات باتباع استراتيجية
ديناميكية مكنتهم من احتلال الشواغر التي انبثقت في السوق.