[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تضاربت الانباء حول حقيقة الشاب المصري الذي سحله مئات اللبنانيين وقاموا بتعليقه على عمود كهربائي بعد قتله في منظر
ماساوي حيث ذكرت اجهزة الامن اللبنانية ان القتيل يعمل في لبنان منذ عدة أعوام في حين قال والده وعمته انه سافر منذ
شهرين فقط إلى هناك.
وقرر مدير الأمن العام اللبناني إحالة عددا من الضباط والعناصر الأمنية للتحقيق بتهة عدم توفير الحماية للشاب المصري
والشاب القتيل من مواليد 18 ديسمبر عام1972، بالعطوف في منطقة الجمالية بالقاهرة ووالدته متزوجة من لبناني وله منها
ابناء وتدعي سيدة وشهرتها أم إبراهيم، وله شقيقة من والده موجودة في لبنان، وتواصل السفارة البحث عنها.
ومن جانبه قال سليم محمد مسلَّم والد الشاب المصري إنه تزوج من والدة القتيل وتدعى سيدة سيد الكحكي؛ ثم هربت إلي
لبنان بعد الزواج بقليل، وتزوجت رجلا لبنانيا وهي علي عصمته، وتركت محمد سليم (القتيل) وهو يبلغ من العمر5 أشهر؛
ثم حدث الانفصال بينهما وسافرت مرة أخري للبنان بعد حصولها علي الطلاق لتعيش هناك.
وأضاف: أن ابني عاش مع عمته كفاية الشهيرة بأم محمد التي تولت تربيته منذ الطفولة وحدث له حادث وهو يبلغ من العمر
4 سنوات؛ حيث سقط على رأسه وتسبب الحادث في تهشم عظام الرأس، وتولت علاجه حتي تم شفاؤه.
وأشار والدة الشاب المصري القتيل إلى أن هذا الحادث أثر عليه؛ حيث كان يصاب بحالة هياج عقلي؛ ولكن سرعان ما أن
يفيق من هذه الحالة كان يقوم بالاعتذار لكل من تسبب له بأذي.
وأضاف والده أن والدته أرسلت له أخوه إبراهيم لبناني إلي القاهرة منذ شهرين وقام بإنهاء جميع الأوراق الخاصة بسفره
للبنان ليعيش حياة كريمة هناك.
ومن جانبها قالت عمة القتيل: "عاش محمد معي منذ الصغر وسافر إلي لبنان منذ شهرين ليموت هناك".
وأضافت أنه "كان لا يقوم بأي أفعال مخلة، ولكنه كان يتعاطي المخدرات والبرشام".
وأضافت عمته أنه كان يشتكي إليها دائما سوء معاملة زوج أمه، كما قال إنه يعمل مع زوج شقيقته جزارا في لبنان، وإنه كان
مقبلا علي مشروع للزواج قريبا.
في حين أشار عدد من أصدقاء القتيل إلي أن حياة القتيل لم تكن مستقرة، وأنه سجن عدة مرات.