كشفت صحيفة "الاندبندنت" أن محكمة دولية أمرت بريطانيا بتسديد ما يقرب من 600 مليون دولار بشأن صفقة أسلحة.
وجاء الأمر من محكمة الغرفة التجارية الدولية في لاهاي.
وقد أكدت متحدثة باسم الحكومة البريطانية صحة الخبر إلا أنها أوضحت أنه ليس من الممكن الافراج عن الأموال إلا بعد أن يتم رفع العقوبات المفروضة على ايران.
ويعود هذا الخلاف الى السبعينات، عندما دفعت إيران دفعة مقدمة إلى بريطانيا لشراء الآلاف من الدبابات.
ولكن بعد قيام الثورة الاسلامية في عام 1979 امتنعت بريطانيا عن تسليم الاسلحة الى الحكومة الايرانية الجديدة.
من جهة أخرى، أفادت التقارير الواردة من ايران أن دورياتها البحرية أوقفت وقامت بتفتيش سفينتين فرنسية وإيطالية أثناء مناورات عسكرية تجريها في طريق العبور الرئيسي للنفط إلى الخليج وهو مضيق هرمز.
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إيرنا) إن فصائل من الحرس الثوري قامت بتفتيش السفينتين الأوروبيتين للتأكد من امتثالهما للأنظمة البيئية، ولكنهما تركتا تواصلان الإبحار بعد التأكد من عدم وجود أي مخالفات.
ويعتبر مضيق هرمز بوابة رئيسية لإمدادات النفط الخام، وكانت ايران قد هددت في الماضي بإغلاقه في حالة وقوع هجوم عليها من الخارج.