عمان (رويترز) - قال مصدر أمني أردني في العقبة ان صاروخين أطلقا من المدينة الساحلية تجاه اسرائيل يوم الخميس لكنهما سقطا في مستودع فارغ في الاراضي الاردنية.
وصرح وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال نبيل الشريف لوكالة الانباء الاردنية بأن "انفجارا محدودا وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس في مستودع لاجهزة التبريد عند المدخل الشمالي لمدينة العقبة نجمت عنه اضرار مادية طفيفة ولم تحدث اية اصابات في الارواح".
وقال الشريف للوكالة ان "الاجهزة المعنية باشرت التحقيق لمعرفة اسباب الانفجار والوقوف على التفاصيل المتعلقة به".
ويجاور ميناء العقبة الاردني مدينة ايلات الاسرائيلية.
وفي القدس قال الجيش الاسرائيلي ان قوات الامن مشطت ايلات بعد تقارير عن وقوع انفجارين لكن لم تظهر دلائل تشير الى حوادث أمنية.
وأضاف الجيش أنه في وقت لاحق عثر على حطام صاروخ كاتيوشا بالقرب من العقبة وانه يتحرى مصدر اطلاق الصاروخ.
وجاء اطلاق الصاروخين بعد تسعة أيام من تحذير اسرائيل لمواطنيها الذين يقضون عطلات في شبه جزيرة سيناء المصرية الواقعة على الحدود مع ايلات بالمغادرة على الفور وأشارت الى معلومات بأن متشددين ربما يحاولون خطف اسرائيليين.
وذكرت تقارير اعلامية اسرائيلية في وقت سابق أن اسرائيل تشتبه في أن الصاروخين أطلقهما متشددون من سيناء.وأفادت التقارير بأن صاروخا سقط في العقبة وسقط الاخر في خليج العقبة.
ونفى مصدر أمني اسرائيلي أن يكون أيا من الصاروخين قد أصاب منتجع ايلات.
ونفت مصادر مصرية أن يكون الصاروخين أطلقا من سيناء.
وقال مصدر أمني مصري في شمال سيناء طلب عدم نشر اسمه ان دوريات أمنية تجوب الحدود المصرية الاسرائيلية لم تستدل على أي معلومات تفيد باطلاق صواريخ صوب اسرائيل من شمال أو وسط سيناء.
وقال عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء انه من المستحيل تقريبا اطلاق صواريخ على اسرائيل من جنوب سيناء لاسباب فنية.
ووقعت مصر معاهدة سلام مع اسرائيل في 1979.
وفي 2005 أطلقت صواريخ على سفينتين حربيتين أمريكيتين في ميناء العقبة لكن لم تصبهما وأسفرت عن مقتل جندي أردني على اليابسة. وزعمت جماعة ترتبط بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وبعد عامين تسلل مفجر انتحاري فلسطيني عبر سيناء وقتل ثلاثة في مخبز بايلات.
وأبرم الاردن اتفاق سلام مع اسرائيل في 1994.