عندما خلق آدم خلق الله تعالى زوجه حوا من ضلع.. ولهذه دلالات عظيمة منها:
1- إن الإنسان يخاف بالفطرة على أعضائة الجسدية كافة ... وعلى هذا نقول أن المرأة خلقت من ضلع من جسم آدم فإن هذا بشير ‘الى أهمية هذه الأنثى بالمحافظة عليها والتواصي على حمايتها كما يخاف الذكر على أعضاء جسمه .
2- إذا كانت خلقت من ضلع فهذا يعني قربها من الذكربشكل معنوي ونفسي وجسدي ، وحاجته لها في كل الأمور وحاجتها له من كل الأمور، لذلك خلق الرجل قوي قادر على الحماية والدفاع.. بينما سلبت هذه المقدرة من الأنثى لتجد هذه الصفة في الذكر.. كما سلبت مقدرة الرجل على رعاية الاسرة والاهتمام بالامور المنزلية ووضعت في الانثى ليلجأ الرجل لها في هذه الامور.. وكثيرة هي الامثلة.
إخواني وأخواتي... لابد من الإقرار بأن الانثى هي الحياة والروح بالنسبة للمجتمع وخاصة فيما يتعلق بإعداد الشباب والشابات لحمل المسؤوليات... فكما قالوا الأم مدرسة... والحق أنها مدرسة للأطفال لتعليمهم امور الحياة وتربيتهم واعدادهم لخوض غمار الحياة..
---------------------------------------------------------------------
قال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكرا ؟؟
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى !!
قال لها ألم تدركي بأن النور ذكرا ؟؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى !!
قال لها أوليس الكرم ذكرا ؟؟
فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى !!
قال لها ألا يعجبك أن الشعر ذكرا ؟؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!!
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكرا ؟؟
فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثى!
فأخذ نفسا عميقا
وهو مغمض عينيه ثم
عاد ونظر إليها بصمت
للحظات
وبعد ذلك ..
قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى ..
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا ..
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى..
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ..
قال لها هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى ..
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا ..
قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى..
فقالت له وأنا أجزم أن الإثم ذكرا ..
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى..
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكرا..
تنحنح ثم أخذ كأس الماء
فشربه كله دفعة واحدة
أما هي فخافت عند
إمساكه بالكأس مما جعلها
ابتسمت ما أن رأته يشرب
وعندما رآها تبتسم له
قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى..
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكرا..
قال لها لا بل السعادة أنثى..
فقالت له ربما ولك الحب ذكرا ..
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى..
فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكرا ..
قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى..
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا..
ولا زال الجدل قائما
ولا زالت الفتنة نائمة
وسيبقى الحوار مستمرا
طالما أن ...
السؤال ذكرا
والإجابة أنثى
فمن برأيك سوف ينتصر على الآخر؟
بالعناد لا أحد ينتصر... ولكن إذا اتحد كل منهما مع الآخر
انتصرا وكان النصر مؤزرا لأن القوة في الاتحاد....
والهزيمة في العناد....
وسبحان الذي خلق الأزواج كلها
-------------------------------------------------------------------
منقووووووووووول [/size]