[size=24]ياليتنى كنت سرابا ولم اكن
ياليتنى كنت هبائا ولم اكن
لم يكن لى حبيبا قط
بل كان مستهزء بى مستهين
ياليالى عشتها وحدى اسير
حب بالهوى به جنون
ياسماء عودى بى لكى اطير
شاطئ العشاق المغرمين
قابلتها هناك تحت مظله
والى جوارها قطف من الياسمين
القت اللى نظره جرداء
زادت بداخلى شوق وحنين
ناديتها ياورده البستان
افا بقلبك احدا يحنو بحنين
ردت على والغرور بصوتها
لكن كثيرا بى معجبين
اخبرتها وبى شعور لم اوصفه
انى بحبها من العاشقين
وبعد التلاقى والوعود الكاذبه
ذاد بقلبى حبها المسكين
اصبحت انا بحبها ملك
وهى اميره ومن حولهاخادمين
فياليتنى لم اقابلها
ولم يكن بقلى جرح الكاذبين
ونصيحتى لمن عذبه الهوا الا يكون للهوا
مثلكم مستسلمين
[/size]