علشان ميحصلش لك اللي حصل لي
((((( رحت مره أركيديا مول - وكانت أول وآخر مرة - وكنت كالقروي الساذج الذي أبهرته أضواء المدينة
وكان عندي إمتحان ومكنتش عاوز أركب الأسانسير ولا نيله
بس فيه واحد قال لي روح أركب الأسانسير وقوله عاوز الدور اللي فيه المنحة
قلت ماشي
رحت وقفت على باب الأسانسير وكان فيه ناس كتير واقفين قبلي
ولما بدا الناس بالدخول للأسانسير أمتلأ - جه على حظى الجميل - وقال لي العامل مفيش مكان
وأنتظرته وكنت بمفردي أمام الباب
وقلت بيني وبين نفسي " أكيد يعني الراجل الكباره اللي قالي معدش مكان هينزل ياخدني .... ماهي شغلته"
وفي أثناء أنتظاري جائت أنثى من النوع الروش طحن - من اللي بيطلعوا في الإعلانات - ولله الحمد لا يسرني هذا المنظر المخزي الذي إن دل على شئ دل على عدم وجود رجل بالبيت - يشخط وينطر -
ما علينا وقعت عيني عليها بلا قصد وأشمئززت من منظرها
المهم هبط الأسانسير وصعد وانا وهي واقفان
فنظرت إلي نظرة لن أنساها وكأنها تقول لي - هو ده السيرفيس اللي بيعدي من ناحية بيتكوا -
وضغطت على زر الأسانسير
وساعتها كنت بقول يا أرض أنشقي وأبلعينـــــــــــــــــــــــــــــــــــي )))))