الذليلة الى الله تويستراوى ماسى
الجنس : العمر : 33 عدد الرسائل : 2205 تاريخ التسجيل : 06/10/2009 المزاج : الحمد لله على كل حال
| موضوع: في انتظار قمة طرابلس (2) الإثنين 1 مارس - 19:54 | |
| الحبيب الأسود
في لقاء جمعنا به، أنا وثلة من الشعراء التونسيين والجزائريين، قال الأخ القائد إنه لو لم يرحل جمال عبد الناصر في سبتمبر 1970 عن الدنيا، لتغيّر وجه التاريخ والمنطقة من خلال التحام ثورة الفاتح العظيم وثورة 23 يوليو/ تموز 1952 المجيدة..
فالقذافي الذي قاد أول مسيرة وحدوية في سبها السمراء يوم 5 أكتوبر 1959 وقاد مسيرة الغضب ضد الانفصال بين سوريا ومصر وهو في ريعان شبابه الأول، وشكل تنظيم الضباط الوحدويين الأحرار، هو الذي قاد ثورة الفاتح انطلاقا من رؤية قومية تقدمية جعلت من اسم "القدس" كلمة سر الليلة الفاصلة التي غيرت مجرى التاريخ الليبي.
وعلى امتداد عمر الثورة، قاد القذافي مبادرات وحدوية كبرى، من أبرزها ميثاق طرابلس الوحدوي بين ليبيا ومصر والسودان، في 27 ديسمبر 1969، وإعلان القاهرة في سنة 1970 والذي استنسد إلى مبادئ الثورة: الحرية والاشتراكية والوحدة بين الأقطار الثلاثة.
ثم اتحاد الجمهوريات العربية في 17 أبريل 1971 بين ليبيا ومصر وسوريا، ثم إعلان الوحدة الاندماجية بين مصر وليبيا سنة 1972، ثم المسيرة الوحدوية التي قادها الأخ القائد من رأس جدير إلى مصر تعبيرا عن إرادة الجماهير العربية في تحقيق الوحدة، يوم 18 يوليو 1973. ثم بيان جربة الوحدوي بين ليبيا وتونس يوم 12 أبريل 1974؛ فبيان حاسي مسعود الوحدوي بين ليبيا والجزائر يوم 28 ديسمبر 1975. ثم بيان وجدة الوحدوي بين ليبيا والمغرب لإقامة الاتحاد العربي الإفريقي في 18 أغسطس 1984، ودعوة الأقطار العربية للانضمام إليه سنة 1988. ثم المشروع الوحدوي الذي تقدم به الأخ القائد إلى مؤتمر القمة العربية سنة 1988، وإزالة الحدود والبوابات الوهمية مع تونس ومصر في نفس العام، والدور الليبي الفاعل سواء في توحيد شطري اليمن أو في إعلان قيام الاتحاد المغاربي سنة 1989.
ويبقى مشروع الاتحاد العربي الذي طرحه القائد معمر القذافي حاجة ملحة تتطلب مصلحة العرب تنفيذها، خصوصا وأنها تضمن الإبقاء على الحكام والمحكومات الحالية مع ضمان أن تكوّن الأقطار العربية فيما بينها اتحادا تكون له الشخصية القانونية، كما يتمتع بالأهلية اللازمة لأداء مهماته ووظائفه في الأقطار الأعضاء على أن يتم تطوير فاعلية الجامعة العربية من إطار تنسيقي شكلي إلى اتحاد حقيقي بين أقطارها.
ومما لا شك فيه، أن الأمة العربية وهي تواجه مخاطر الذوبان في منظومة العولمة وفي ظل انقسام العالم إلى فضاءات كبرى، ومخاصر الانهيار أمام أطماع القوى الإقليمية المتربصة بها تحتاج اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى إعادة النظر في مشروع الاتحاد العربي، ودراسته من مختلف الجوانب ليكون طوق النجاة للعرب وبداية حضورهم المؤثر في خريطة العالم الجديد..
وتدرك جماهير الأمة أن القذافي، بحكمته ورؤيته وعلاقاته العربية والدولية، قادر على أن يجعل من فترة رئاسته للقمة العربية فترة تأسيس فعلي للمرحلة الاتحادية التي يحتاج إليها الثري والفقير، الكبير والصغير، الآسيوي والإفريقي، المسلم والمسيحي، المعتدل والمتطرف، والمستقل والتابع، القوي والضعيف، الواقعي والحالم، وأولهم من يريد الاطمئنان على بقاء عرشه ومصلحة قومه في زمن الزلازل المفاجئة والتحالفات الطارئة..
| |
|
miss Egypt مدير سابق
الجنس : العمر : 35 عدد الرسائل : 4058 تاريخ التسجيل : 18/03/2009 المزاج : زهقت خلاآآآآآآآآآآآآص
| موضوع: رد: في انتظار قمة طرابلس (2) الأربعاء 3 مارس - 16:37 | |
| | |
|
الذليلة الى الله تويستراوى ماسى
الجنس : العمر : 33 عدد الرسائل : 2205 تاريخ التسجيل : 06/10/2009 المزاج : الحمد لله على كل حال
| موضوع: رد: في انتظار قمة طرابلس (2) الأربعاء 3 مارس - 22:46 | |
| | |
|