دعا نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن أمس الخميس، مجلس الشيوخ إلى تصديق معاهدة منع التجارب النووية من أجل تعزيز التفاهم الدولى ضد نشر الأسلحة النووية.
وسعى بايدن الذى كان يتحدث فى جامعة الدفاع الوطنى إلى تطمين أعضاء مجلس الشيوخ الذين رفضوا المعاهدة عام 1998 بتشديده على كون وجود تفاهم داخل الإدارة، مفاده أن الترسانة النووية الأمريكية ليست بحاجة لتجارب للإبقاء عليها.
وقال "نحن واثقون بأن القلق المنطقى الذى تعرضت لها المعاهدة فى السابق حول مراقبة الترسانة النووية قد عولجت حاليا"، مضيفا أن مدراء المختبرات النووية يؤكدون أنهم يعلمون المزيد عن حالة الترسانة النووية الآن وكما لو قاموا بتجارب.
وعلى خط مواز، أعلن بايدن أن إدارة باراك أوباما خصصت هذا العام ميزانية من سبعة مليارات دولار من أجل الإبقاء على مختبرات نووية مقابل 624 مليون دولار العام الماضى.
وتحد معاهدة الحد من نشر الأسلحة النووية امتلاك هذه الأسلحة بالدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين). ولكن لائحة الدول النووية قد توسعت. وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة معاهدة الحد من نشر الأسلحة النووية فى العام 1996.
واعتبر بايدن أن المواجهة مع إيران حول طموحاتها النووية أظهرت ضعف معاهدة الحد من نشر الأسلحة النووية على الصعيد الدولى. وقال إن "التفاهم (حول الحد من نشر الأسلحة النووية) قد تصدع وحان الوقت كى نعززه". يشار إلى أن تصديق معاهدة حظر التجارب النووية يتطلب 67 صوتا فى مجلس الشيوخ من أصل مئة.