أفاد تقرير حديث أن الشركات الأمريكية قد ألغت نحو 22 ألف وظيفة خلال شهر يناير حيث اعتبر أدنى مستوى لحالات الاستغناء عن الوظائف على مستوى القطاع الخاص بسوق العمل الأمريكى منذ نحو العامين.
وتأتى تلك الأرقام الجديدة وفقا لبيانات ترتكز على قوائم أجور العاملين فى الشركات الأمريكية وذلك مقارنة بأعداد الوظائف التى تم الاستغناء عنها خلال شهر ديسمبر والتى بلغت نحو 61 ألف وظيفة.
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد قدرت أعداد الوظائف التى تم الاستغناء عنها على مستوى القطاع الخاص بنحو 500 ألف وظيفة خلال النصف الثانى من العام الماضى.
وتشير توقعات المحللين وفقا لمسح أجرته شبكة "بلوم برج" إلى أن التقرير الحكومى الجديد الخاص بسوق العمل الأمريكى والمقرر الإعلان عنه فى الخامس من الشهر الحالى سيظهر تمكن الولايات المتحدة فى إيجاد وظائف جديدة خلال الشهر الماضى وذلك للمرة الثانية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
ويرى أحد الخبراء الاقتصاديين أن المؤشرات تسير حاليا فى الاتجاه الإيجابى بالنسبة لسوق العمل الأمريكى.
ويشير تقرير لـ"بلوم برج" إلى أن تسجيل الاقتصاد الامريكى أسرع معدل نمو له منذ 6 سنوات خلال الربع الاخير يعنى إمكانية ايجاد وظائف جديدة خاصة وأن الشركات بدأت تعود لطرح منتجاتها تماشيا مع انتعاش مستويات الطلب والاستهلاك.
ووفقا للبيانات الإحصائية فإن حالات الاستغناء عن الوظائف فى القطاع الخاص والمعلنة من قبل الشركات بالسوق الأمريكى قد تراجعت بنحو 70 % خلال الشهر الماضى مقارنة بالأرقام المسجلة فى ينالير من عام 2009.
ويقدر أعداد الوظائف التى فقدها الاقتصاد الأمريكى منذ بدء فترة الركود الاخيرة فى أواخر عام 2007 وذلك بنحو 7.2 مليون وظيفة.