بلغ حجم التبادل التجاري بين الهند والعالم العربي خلال العام 2008 إلى 46 مليار دولار، مقارنة بـ12 مليار دولار عام 2003.
وفي هذا الصدد مسئول عربي بارز ان الميزان التجاري بين الجانبين يميل لمصلحة الدول العربية التي حققت فائضاً قدره ثمانية مليارات دولار في التجارة مع الهند في عام 2008.
وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت عن عقد مؤتمر للشراكة العربية الهندية الثاني "حول مشاريع الاستثمار" في الفترة من 8 إلى 9 فبراير المقبل وستستضيفه العاصمة الهندية نيودلهي.
وقال مدير الإدارة الاقتصادية بجامعة الدول العربية الدكتور ثامر العاني في تصريحات للصحافيين أوردتها صحيفة "القبس" الكويتية، إن هذا المؤتمر الاستثماري يعقد في إطار منتدى التعاون العربي الهندي الذي أطلق عام 2008 بين الجامعة العربية والهند بعد ان وقع على وثيقة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير خارجية الهند.
وذكر العاني ان وفد الجامعة في هذا المؤتمر سيكون برئاسة نائب الأمير العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، لافتاً إلى جانب مشاركة عدد من الدول العربية على المستوى الوزاري.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أكبر الشركاء التجاريين في العالم العربي للهند حيث تبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين 20 مليار دولار، تليها المملكة العربية السعودية وقطر والكويت ومصر، لافتاً إلى أهمية الاستثمارات المتبادلة بين الدول العربية والهند، موضحاً ان هذه الاستثمارات وصل حجمها في عام 2008 نحو أربعة مليارات دولار، وذلك في الدول التي تتوافر لديها بيانات وهي الأردن، الإمارات، السعودية، السودان، ليبيا واليمن.