أعلنت مصلحة الطاقة في الصين أن بلادها تحولت من دولة تقليدية لتصدير الفحم إلى مستورد بحت، حيث بلغت وارداتها الصافية 103 ملايين طن.
قال تشو شي آن، مدير ادارة الشؤون العامة لمصلحة الدولة للطاقة:" إن الصين استوردت اجمالاً 126 مليون طن من الفحم فى عام 2009 بزيادة 211.9% عن عام 2008، وصدرت 22.4مليون طن من الفحم بانخفاض 50.7%".
وارجع تشو الازدياد الملحوظ في واردات الفحم بالعام الماضي إلى ثلاثة أسباب ، أولها انخفاض أسعار الفحم بصورة كبيرة تأثراً بتقلص احتياجات الدول المستهلكة الرئيسية فى آسيا والباسيفيك مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، كما نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
والسبب الثانى أن اقتصاد الصين عاود ارتفاعه فى العام الماضى مما أدى إلى تزايد الاحتياج المحلي للفحم وارتفاع اسعاره فى السوق الداخلى منذ النصف الثانى من عام 2009، أما السبب الثالث هو
إلغاء إعادة ضريبة الصادرات لمنتجات الثروات بما فيها الفحم.
وأضاف تشو ان اقتصاد الفحم فى البلاد حافظ على اداء سلس فى العام الماضي وشهد حجم الانتاج والبيع زيادة مستقرة.
واظهرت الارقام الاحصائية ان معدل حجم الفحم المستهلك يوميا فى عموم الصين في الربع الاول من العام الماضي ازداد 8.2% عن الربع الاسبق وانخفض 1.9% عن الربع المماثل من عام 2008.
وارتفع معدل حجم الفحم المستهلك يوميا فى عموم الصين في الربع الثانى من العام الماضى 4.1
% على أساس فصلى و0.2%
على أساس سنوي، بينما ازداد معدل حجم الفحم المستهلك يوميا فى عموم الصين في الربع الثالث 5.3% على أساس فصلى و11% على اساس سنوى.