حب العمر الحلقة التانية والتالتة

الحلقة الثاااااااااااااانية:

على الجانب الآخر حازم شاب زي اي شاب بس كان عايش حياه عادية جدا زي أي شاب بيتعرف على بنات وكل امله انه يلاقي في واحدة منهم مواصفات فتاة احلامه قضى ثلاث سنوات من عمره في الجامعة يبحث عن تلك الفتاه ولكن لم يجدها وكان حريص جدا في علاقاته خاصة علاقات الحب والارتباط رغم انه ابن رجل اعمال وظروفه متيسرة جداااا
حازم: صباح الخير يا ست الكل
الام: صباح النور يا حبيبي اعد علشان تفطر
حازم: لا معلش يا ماما اصلي مستعجل اووووي وعندي محاضرات ....ادعيلي يا ماماالام:ربنا معاك يا حبيبي وينجحك ويكرمك ويرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك وتقدرك
حازم: وهو دة وقته يا ماما دراستي الاول....وبعدين الحاجات التانية دي....
الام: وماله يا حبيبي طالما بابا ربنا مقدره ومش مخلي حاجة ناقصاك الشقة والفلوس والشغل وكله جاهز وبعدين خلاص انت فاضلك سنة واحدة وتخلص وانت عارف ظروف مرضي يابني ونفسي افرح بيك قبل م يجرى لي حاجة
حازم: بعد الشر عليكي يا امي ربنا يباركلنا في عمرك...طب بس ادعيلي انتي وربنا يسمع منك
الام: داعيالك يابني من قلبي
الحق ان حازم كان وما زال ابنا مطيعا وبارا بأهله وخاصة امه المريضة وكان غاية في الادب والاخلاق وشاب تتمناه اي فتاه ولكن هو له مواصفات خاصة في الفتاه التي يود ان يرتبط بها ولم يجدها حتى الآن ولكنه لا يعلم ان القدر سيجمعه بها قريبااااااااا فهو لا يريد ان يرفض لأمه المريضة طلب وشاء الله ان يستجيب لدعاء هذه الام المسكينة فهي لم تنجب سوى حازم واخت كبرى له وهي الآن مخطوبة وعلى وشك ان تتزوج فهي مطمئنة عليها ولكن حازم فقلبها مشغول عليه لطيبة قلبه وجماله واخلاقة العالية وتدعوا له من قلبها ان يرتبط ويجد من تحبه
الحلقة الثااااااااااااااااالثة
ذهب حازم الى الكلية وهو في الطريق كان يفكر في كل كلمة قالتها امه.... يا ترى لماذا لم يجد حتى الآن الفتاه التي عاش يحلم بها.....هل العيب فيه هو ام في البنات المتواجدون حوله....ولم تكن احداهن قادرة على فهمه...ولا قادرة على ان تجعله يحس بها...وهو كان صادقا في مشاعره مع كل فتاه يفكر في الارتباط بها....لكن فتاه احلامه المجهولة.....لم يعثر عليها في فتاه ممن حوله...واثناء انشغاله و غرقه في التفكير كاد ان يصدم فتاه بسيارته....ضغط على الفرامل بكل قوته ولكن كانت السيارة قد صدمت البنت فعلا ولكنها صدمة خفيفة جدااا
نزل مسرعا من السيارة ليرى ما حدث واذا به يتسمر في مكانه....فوجئ بما رأى....واخد يحدث نفسه...
"ايه دة ملاك من السما ماشي على الارض "وقف ينظر اليها ويتأمل ملامحها وهي صامته تعدل من ثيابها وهو ينظر لها بعمق ولا يدري بالدنيا وما فيها حقا انها ملاك لا يمكن ان تكون من البشر انتهت من تعديل ثيابها ونظرت اليه ولكن عندما وقعت عليه عيناها فاذا بها تهتز من كل اعماقها ولكن سرعن ما تمالكت نفسها وعادت للواقع
حازم: انا آسف جدا يا انسه
رهف: حصل خير ولا يهمك
حازم: والله فعلا آسف...انتي كويسة؟ تحبي اوصلك اي مكان؟
رهف: هه لا شكرا في واحدة صاحبتي مستنياني علشان نروح الكلية سوا
حازم: طيب اوصلك...ارجوكي متحسسنيش بالذنب
رهف: صدقني مفيش حاجة انا كويسة
وصمتت برهة ثم قالت :ميرسي اوي على ذوقك
لم تدع رهف أي فرصة لحازم ليتعرف عليها وهو من دهشته لما رأى لم يستطع ان يتحدث معها اكثر من ذلك فقد تمالك نفسه بصعوبة حتى يقول لها ما قال....وهي تركته واقفا في مكانه ومشت سريعا ولم تقدر حتى ان تنظر للوراء حتى تتأكد من ان هذا لم يكن حلما بل انه حقيقة ..............
وهو لم يرفع ناظريه عنها حتى غابت عن النظر
عاد الى السيارة وانطلق حتى وصل الكلية وهو في حالة غريبة من الهيام والحب ولم يقضي فيها وقتا طويلا هذا اليوم وعاد الى منزله لا يدري ماذا يفعل؟؟؟؟؟!!!!!!ويحبها ويعيشا سويا حياه هادئة مطمئنة

حلوين الحلقتين دول

احسن حاجه فى الحب الصدف

ودى اكيد هتبقى بدايه الحب بينهم

ومنتظر المزيد

تسلم ايديك ..وتقبل مرورى

الحكاية بدأت تحلو اكتر
حلو اوى منتظرين المزيد ومافيش احلى من الصدف فعلا
تسلم يداك

رب صدفة خير من الف ميعاد
واو شكل الحكاية بجد جامدة
مستنين باقى الحلقات
تسلم ايدك

بجد جامدة جداااااا
مستنين الباقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منورين التوبيك بجد بوجودكم
وباذن الله هنكمل باقى الحلقات
مع بعض

جميل يا مان كمل
بالتوفيق