أعلنت أدارة مدرسة النصر الأبتدائية المشتركة عن رحلة الى رأس البر ...... ووافق الأهالى كتابة على ذهاب أبنائهم الى الرحلة........ما علينا............ولكن مشرف الرحلة فى يوم الرحلة قرر فجأة تغيير وجهتها الى مدينة دمياط الجديدة.............ما علينا. ..........قامت الرحلةوأتجهت الى هناك وبعد اللعب والمرح مفروض أن الرحلة تعود فى موعدها الى المدرسة.............ما علينا.......عادت فعلا الرحلة بسلامة الله .............ما علينا .........فجأة أأكتشف أولياء أمر طفلين عدم عودتهم..........ما علينا...............ذهبوا الى المدرسة ووجدوها مغلقة..............ما علينا...........فجأة جاء الى والدى الطفلين تليفونات تخبرهم أن أولادهم فى حديقة بدمياط الجديدة يبكون.............(هى العيال دى أولادكم...........طيب سايبينهم ليه..............أنتوا أهالى ظالمة..........تعالوا خدوهم).......ذهب أولياء الأمور وأحضروا أولادهم والحمد لله...............ما علينا...........فى صباح اليوم التالى طبعا ذهب أولياء أمر الطفلين الى ادارة المدرسة للأستفسار والتعبير عن أنزعاجهم من الأهمال................المضحك أنهم وجدوا الردود غريبة جدا ومن عينة...................أحنا ما نعرفش أن أولادكم فى الرحلة.................أولادكم ما كانوا معانا.................يمكن هم اللى جروا ورا الأتوبيس ولعبوا مع العيال هناك..............وقام المشرف بشطب أسمائهم من كشوف الرحلة.
يا عالم فهمونا.....هى أولاد الناس ليست أمانة عندكم؟
هل أهم شئ عندكم أخلاء أو أبراء ذمتكم ورقيا دون النظر الى الجوانب الأنسانية للأهالى أو الأطفال .............وهنا يدور تساؤل هام
ألم يكن من الممكن أن يتعرض الأطفال لمجرمون ويحدث مالا تحمد عقباه؟
وماهو الأمر لو لم يكن معهم أرقام موبايلات اهاليهم؟
وأن كان أسماؤهم ليست مقيدة فى الرحلة فعلا....كيف خرجوا من المدرسة أساسا؟
المدهش أن المدرسة مصممة على الرحلات وقررت تكرار التجربة برحلات ناجحة مثل سابقتها