و قد رفعت عنك قناعك فبصرى اليوم حديد
ذاب سحر عينيك امامى كالجليد
بعدما كان يشعل فى قلبى اللهيب
فخاطبنى فكرى العدو الشريد
اهذا هو من استسلم له قلبك العنيد
و سلمه مفاتيح حصنه المهيب
و أعلنه ملكا ساحرا فريد
عيناه ...شفتيه.. جسده ......لا جديد
تأملت الكون من حولى فوجدت منه العديد
و أيقنت ان فراقك كان فعل سديد
و علمت ان الله شفانى من ورم حميد
استأصلته و هزمته منذ زمن بعيد
فخذوها عنى نصيحة ربما افيد
"مراية الحب عامية" ولن أزيد