في المساء حملت سجلاتي والاسي داخلي متعدد الصرخاتِ
شرعت متسألا هل كٌتب علي القلب الفراقِ
هل كٌتب علي قلبي ان يكون بين العشقِ واليتمِ
اخذت اقلب قي صفحاتي بعد ان انهي الحزن ايامي
فانظر الي صفحات الماضي بعين اذابها البكاءِ
فكيف لحب نشأ من الصغر ان تنهيه الاحزانِ
كيف لقلب احب وعشق ان تغيره الايامِ
كيف لها ان تنسي نظراتي ملتهبه الاشواقِ
كيف لها ان تحرق بنيراني اشعاري
دفنت قلبي في التراب وتسأل من الجاني؟
فسامحيني لاني كنتَ احبك اكثر من ذاتي
اهرول علي اول الطريق هاربا من سهام الغرامِ
اختبيء خلف الاشجار فالمح سهماَ متسللاَ
يسرع الي صدري لاني قد قولتها
اني غدا سوف انسي زكراكِ
وفي وسط الطريق سمعت انين زهور باكيه
تلك الزهور التي زرعنها السنين الماضيه
فهل بكاء الازهار لانها زكري خاليه؟
وفي نهايه الطريق سمعت صوتها
عد ولا ترحل اني يا حبيبي نادمه
عد الي يا اميري اني خاطئه
وهناك ابصرت طيف بدايه طريق
فهل امضي واسير وحدي ؟
ام اعود معها لاول الطريق؟
وتكون بدايتي الفرحِ ونهايتي الحزنِ